رئيس جمعية أباء و أولياء تلاميذ ثانوية العرفان بتغجيجت يهين ملايين الامازيغ في العالم
حدث هدا في افتتاح موسم التمورلهده السنة(2006) في دورته الثالثة حيث تم تخصيص رسم جداريه تذكارية للموسم ، من اقتراح الأستاذ الفنان الصحراوي محمد خرج . وتم تهيئ واجهة في شارع الحس الثاني من طرف جمعية الصداقة للتنمية و التعاون , و طلب الأستاذ من اللجنة المنظمة للموسم إبلاغ 15 تلميذ ا للمشاركة في الرسم, عرض الأستاذ لوحته قبل البث في الرسم و شرح ما تحمله من دلالات، تشيرالى التلاقح و التعايش بين الثقافتين الصحراوية و الامازيغية و من بين الرموز الواضحة في اللوحة "زاي" امازيغي بتفناغ و " تزر زيت " كبيري الحجم. كما تبينها الصورة.
اللوحة قبل التغيير
اتفقت اللجنة المنظمة و السلطة المحلية على مضمون اللوحة دون أيما اعتراض أو تحفظ, و تم انتقاء تلاميذ لهم دراية وباع في الميدان حيث شاركوا في تزيين العديد من جداريات المؤسسات التعليمية داخل و خارج المنطقة في إطار برامج تنشيطية مع مؤسسة دار الشباب، و حضروا إلى عين المكان رفقة الأستاذ المؤطر صاحب اللوحة. و بدا الأستاذ رسم الملامح الأولى للوحة وبدا معه التلاميذ في صياغتها وفق توجيهات الأستاذ المؤطر حتى أتمموا اللوحة و هنئهم أستاذهم على حسن العمل, و انبهروا بما صنعوا و شجعهم الحاضرون. لكن فرحتهم لم تدم طويلا، حتى جاء الأستاذ ( م.أ) اداري بثانوية العرفان و رئيس جمعية أباء و أولياء تلاميذها ومحافظ الجمعية التي هيئت الجدار لرسم اللوحة ، كجلمود صخر حطه السيل من عال. لينهال على اللوحة بالطلاء الأبيض و يمسح حرف الزاي الأمازيغي و تزر زيت، كرمزين للحضارة و الثقافة الأمازيغيتين ،في رسالة خطيرة لمربي الأجيال ،بالأساليب المقيتة و المتجاوزة المعبرة عن عنصرية خطيرة يكنها للأمازيغية.ويعوض مكانهما بنخلة بائسة لا علاقة لها بموضوع اللوحة.